معرض التمكين الاقتصادي ” رياديات كنعانيات” الدورة الثانية 2024
12يونيو’24
افتتحت جمعية تطوع للأمل الخيرية، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي، معرض “الكنعانيات” الثاني تحت شعار “من أيدينا نصنع منتجاتنا”، لدعم الأسر المقدسية المنتجة. أقيم المعرض في قاعة عمارة يبوس في رام الله، بهدف تعزيز صمود النساء المقدسيات ودورهن في المجتمع. يأتي هذا المعرض ضمن برنامج “فرصة” للتمكين الاقتصادي، الذي يسعى إلى تحسين سبل العيش للشباب والنساء المعيلات لأسرهن في محافظة القدس.
افتُتح المعرض بالسلام الوطني الفلسطيني، بحضور د. أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ود. أشرف الأعور، وزير شؤون القدس، وناصر قطامي، مستشار الصناديق العربية، إلى جانب سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين. كما شارك في الفعالية مدير مؤسسة التمكين الاقتصادي، باسم دودين، ومديرة جمعية تطوع للأمل، أمل سيلفيا أبو لبن، بالإضافة إلى ممثلين عن اتحاد الجمعيات الخيرية في القدس ومحافظة القدس، ورؤساء الجمعيات المقدسية، وجمعية طبيعة فلسطين، ومتدربي فيلق حماة البيئة في فوجه الثاني.
في كلمة الافتتاح، رحبت أ. سيلفيا أبو لبن بالحضور، مؤكدة أن جمعية تطوع للأمل الخيرية، من خلال تنظيم هذا المعرض الثاني، تهدف إلى دعم وتعزيز صمود المرأة المقدسية. وأشارت إلى أن هذا الدعم يعد جزءاً من مقاومة الاحتلال وسياساته القمعية.
أوضحت أبو لبن أن النساء في القدس، رغم تعرضهن لظروف صعبة، لن يتراجعن عن الاستمرار في التحدي والصمود.
وأشارت إلى أن الجمعية قدمت العديد من المشاريع انطلاقاً من التزامها بتعزيز الصمود من خلال الأفعال وليس الأقوال، حيث استفادت العديد من الأسر المقدسية من هذه المبادرات المتنوعة.
أكد المشاركون في المعرض بنسخته الثانية على قدرة المرأة الفلسطينية على الإنتاج والعمل رغم كل التحديات والظروف الصعبة. كما شددوا على أهمية تقديم الدعم المستمر للمرأة في القدس لتعزيز صمودها، معربين عن شكرهم للقائمين على تنظيم المعرض.
من جهته، أوضح باسم دودين أن مؤسسة التمكين الاقتصادي تقدم كافة التسهيلات، خاصة لأهل القدس، لدعم إقامة المشاريع التي تعزز صمودهم. وأضاف أن هذا المعرض هو ثمرة الشراكة والتكامل في العلاقة مع جمعية تطوع للأمل الخيرية المقدسية، بهدف تعزيز وتمكين المرأة الفلسطينية.
تخلل افتتاح المعرض العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، إلى جانب عرض المنتوجات الحرفية، التي جاءت كتتويج لقصص نجاح لمشاريع صغيرة بلغ عددها 30 مشروعاً. وشارك في المعرض 45 من الرياديات ومؤسسة من مختلف البلدات المقدسية، بالإضافة إلى مشاركات من مخيم شعفاط ومخيم قلنديا.