جمعية تطوع للأمل تحتفل بموسم قطف الزيتون مع الأطفال والمجتمع
06نوفمبر’19
احتفاءً بموسم قطف الزيتون، الذي يُعد مناسبة وطنية واجتماعية تجمع
أفراد الأسرة كافة. تحت شعار “أنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون”، زار
فريق الجمعية قطعة أرض فلسطينية في بلدة بيت حنينا شمال القدس، بمشاركة 450 طالبًا
من مدرسة دار الحكمة.
شهدت الفعالية حضور الدكتور ناصر قطامي، مستشار رئيس الوزراء للصناديق
العربية، والسيدة سلفيا أبو لبن، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، ونائب الرئيس الإعلامي
أحمد جلاجل، إلى جانب عدد من الشخصيات المجتمعية البارزة في القدس. واستمرت
الأنشطة لمدة ثلاثة أيام، شملت تعريف الطلاب بأهمية شجرة الزيتون وفوائد زيتها،
وتسليط الضوء على رمزية الشجرة المباركة في تراثنا الفلسطيني. وقد تخللت الفعالية
أنشطة متنوعة تحقق الأهداف المرجوة وتضفي أجواء من الفرح والتعلم.
في ختام اليوم الثالث، استمتع الطلاب وأفراد المجتمع بوجبة إفطار
تقليدية تضمّنت الزيت والزعتر والزيتون البلدي، حيث نال النشاط استحسان الأهالي.
كما تخللت الفعالية فقرات فنية غنائية تراثية ورسم على الوجوه، مما أضفى بهجةً على
الحضور وعزز الروح الوطنية بين المشاركين.
تعكس هذه المبادرة التزام جمعية تطوع للأمل بمواصلة دعمها لترابط
المجتمع المقدسي وتعزيز الانتماء لدى الأطفال والشباب، من خلال الفعاليات التي
تجمع بين التعليم والترفيه وتغرس في نفوسهم حب الأرض والانتماء للهوية الفلسطينية.