ضمن حفل ضم شخصيات مقدسية اجتماعية ودينية وتعليمية، افتتحت جمعية
تطوع للأمل المقدسية في مقرها في بيت حنينا اكاديمية تطوع للأمل التربوية، برعاية عدد من المؤسسات والشركات الفلسطينية منها صندوق
التضامن الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي وبنك القدس وشركة حمودة، حيث حضر الحفل نيافة المطران عطا الله حنا ووزير
القدس السابق حاتم عبد القادر وسفير منظمة التعاون الاسلامي لدى فلسطين أحمد
الرويضي وأمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، وعضو القائمة المشتركة في الداخل
الفلسطيني النائب اسامة السعدي، وعن لجنة عمل الأهالي في القدس زياد الحموري مدير
مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وعن القوى والفعاليات الوطنية احمد الصفدي.
وقدمت رئيسة الجمعية أ. سلفيا أبو لبن كلمة الجمعية رحبت من خلالها
بالحضور وأعلنت أن فكرة الاكاديمية جاءت استجابة لاحتياجات مدينة القدس، فالمدينة
بحاجة إلى جمعية تهتم بالفئات الأكثر ضعفا وبشكل خاص بالأطفال الذين هم في ضائقة
وبحاجة إلى سند في حياتهم، وكذلك مساعدة الطلبة من أبناء القدس لتطوير فكرهم وبث
روح التطوع لديهم اضافة إلى فتح المجال للمرأة المقدسية لتوسيع قدراتها وتمكينها
ومساعدتها والاهتمام بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واضافت أبو لبن أن افتتاح المقر يعني أن الفكرة التي بدأت منذ عامين
من خلال نخبة من العاملين والعاملات في القطاع التعليمي والاجتماعية والمقدسي أبصرت
النور، مختارين اسم تطوع للأمل بهدف الرفع من قيمة التطوع في المجتمع
المقدسي وإعادة القيمة له، وفتح الباب
أمام كل الراغبين بالعمل لخدمة المجتمع، مشيرة أن الأمل لدى الجمعية بأن تساهم في
بناء جيل فلسطيني واعي مساهم في البناء والمحافظة على القدس.
تخلل الحفل فقرات فنية لمدرسة الفرير والفنان الفلسطيني الرائع احمد أبو
سلعوم، ومعرض فني شارك فيه الفنان شهاب القواسمي بعدد من اللوحات الفنية المعبرة،
ومعرض ازياء للمصممين عصام الصباح وهبة أبو رميله، ومعرض اشغال يدوية
للمبدعة امال مطور، ولوحات رسم
للفنانة ناصر الدين وتوزيع نشرة تعريفية بمرض سرطان الثدي، وقامت رئيس الجمعية
سلفيا أبو لبن بتكريم لعدد من المؤسسات منها، صندوق التضامن الاسلامي، منظمة
التعاون الاسلامي، بنك القدس، شركة حمودة، وزارة التربية والتعليم، وزارة التنمية
الاجتماعية، اقليم القدس، جامعة القدس، مدرسة الفرير، مستشفى المطلع، جمعية تنظيم
الاسرة، مؤسسة فجر القدس.